[align=center]"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
خاطره أعجبتني كثيراً وأثرت في مشاعري أكثر فقد أستعدتُ معها ذكرياتي المؤلمه في فقد والدي فهذه القصيده أُهديها لكُل من نزف قلبًهُ حُزناً على فقدان أغلى الناس بعد الله ورسولهُ صلى اللهُ عليهِ وسلّم وهو اااااالوالـــد فكيف هو طعمُ الحياه بدونه أنا أِعُرف أنهُ ليس لها طعم كل ماجالت بيَ الخواطر ولجلجت في داخلي الأحزان أستعادت ذاكرتي تلك اللحظات المؤلِمه تلك التي فقدتُ بها والدي عندما أدور في منزلنا وأذكر كُل لحظه كانت أنفاسهُ تسكُن هذا المكان أذكرُرُحركاتهُ وسكناته وأندم على كُل لحظه تأخرتُ بها عن بِرَّوالديي وأذكُر عندماكان يُرددأذكار الصباح ويكثر من قول((لاأله إلا الله وحدهُ لاشريك له المُلكُ ولهُ الحمد يُحيي ويُميت وهوَ على كُل شئٍ قدير )) ويرددها مِراراً وتكراراَ لكم أحببت الجلوس بين يديه في كُلِّ لحظه مضت ولكن لاأقول ُ غير قدَّرَ اللهُ وماشاء فعل فرحِمك الله ياوالدي وجميع موتى المُسلمين ووغفر لك ولجميع موتى المُسلمين آمين وأتركُكم مع الأبيات وأتمنى أن تُوصل لكم ماأعنيه من مشاعر؟؟!
أبي الحبــيب
اكتب لك رسالتي هذه
ويدور في ذهني ... آخر مشهد وداع بيننا
حين لمست خدك ... الطري البارد
وقبلتك القبلة الأخيرة
وشيعتك بالنظرة الأخيرة
والهمسة الأخيرة
كم هو شعور قاس
اليتم والغربة وفوضى المشاعر
وتردد الخطأ
وأنك غريب عن كل البشر
مليء بالكلام ولكنك لا تستطيع القول !
يأخذني الحنين إليك
إلى عوالم الطهارة
لأمسح على رأسك
وأقبل لحيتك البيضاء
وأذوب في ذكراك العطرة
وأغمض عيني
لأسمع قرآنً بصوتٍ شجيٍ ساحرا
يأتي من تلك المنطقة
العميقة البعيدة والصادقة في القلب
ويلقى بي في طوفان من نور
لتبقى ابتسامتك العذبة
التي كنت تسبقها قبل أي نصيحة
تغمرني بها لمن تكره دنيا النصيحة
وتقبلها على مضض
فيشع وجهك بالفرح
الذي زرعته في روحي
فأسلم نفسي طائعة لنصائحك
أبي أعتذر لك
كم لمت نفسي
وكم تألمت
وكم تمنيت أن أكون بقربك
مازلت أعتصر وجعا
لأني لم أشعر بك
وأنت تنادي
وأنت تنازع
وأنت تودع
أشتاق لنصيحة أخيرة
ومسحة على رأسي أخيرة
وهمسة وقبله أخيرة
ولكن لم تعد هناك مساحة متاحة
سوى أصوات بكاء ووداع في ثلاجة منقووول
:sa7l. (33):[/align]