اللوحات الزيتيه
هى السطح الذى يرسم عليه الفنان بخامة الالوان الزيتيةوهو عادة يكون من القماش وهو اما الدمور ، توال أو الخشب وفى جميع الحالات يجب معالجة السطح وذلك عن طريق سد مسامه بمعجون حتى لا يتسرب اللون خلال الانسجة وفى حالة اذا كان السطح المراد الرسم عليه هو القماش يشد اولا على برواز من الخشب لكى تكون الابعاد متساوية ولا يحدث أي كرمشة في أي جزئ من اللوحة. التصوير الفني التصوير كحد ذاته يعتمد جزئياً على طبيعة الفنان ومدى إحساسه بما يرسمة ويراه وهذا أساس أي عمل فني تصويري محوري فالتصوير هو استخدام عدة ألوان ودرجاتها لتكوين صورة في الذهن أو منظر طبيعي يراه الفنان أمامه أثناء الرسم مما يعطي إحساس للصورة نفسها فتكوين الظل حسب الضوء وتباين الألوان ودرجاتها يجعل الإحساس بها رائع جدا وكأنك تراها أمامك ولكن من واحهة ومنظور الفنان وتظهر بها براعة ودقة تعابيره وأيضا إحساسه (حزين,سعيد,منبهر....وهكذا).
طريقة عمل المعجون
معجون زيتى يحتوى على :
-1 جزئ غراء يضاف على 3 جزئ ماء ساخن.
-1 جزئ زيت مجهز.
-5 جزئ سبيداج.
-1 جزئ زنك.
الالوان
تسمى الاخضاب فهى تعطى اللون المطلوب ولا تذوب في الزيت وتكون منتشرة فيه ويزيد العمق اللونى و ويزيد البريق. يجب ان يكون اللون له قوة لونية اى له القدرة على التلوين وقوة عتامة اى مقدرة على اخفاء السطح الذى تحته.
ان الزيت له أهمية كبيرةبالنسبة للتصوير الزيتى فهو يربط اللون بالسطح ويمكن التحك في درجة اللمعان بزيادة نسبة الزيت أو الاقلال منه. ويجب ان يكون الزيت المستخدم في الرسم أن يكون من الزيوت الجفوفة أى تجف بالهواء مثل زيت بذرة الكتان.
المذيبات
هى الجزئ المتطاير ومهمتها ضبط اللزوجة وإعطاء طبقة منتظمة على اللوحة ويجب ان يكون لها قوة اذابة وهو التربنتين
المجففات
هى المواد التى تضاف إلى الزيوت و الالوان أثناء عملية الرسم لتسرع من جفافه ولا تضاف إلى اى زيوت الا التى تجف بالاكسدة في الهواء.
الفرشاة الجيدة هى التى تستوعب أكبر كمية من اللون المخلوط بالزيت بين شعرها. ومنها الفرشاة ذات الشعر الخشن المصنوعة من شعر الخنزير الصينى وذلك لان الشعرة مسننة بطولها.ويجب مراعاة تنظيف الفرشاة جيدا بعد عملية الرسم وذلك عن طريق غمرها في المزيب التربنتين ثم بعد ذلك غسلها بالمياه الساخنة.ويجب عدم وضعها في وضع رأسى وترتكز على الشعر كى لا يتلف .