مدخله يوحي بالطمأنينة .. بالآمان ...يعلو فضاؤه بقع مضيئة تنير لكي خباياه ... ويحذو سلمه المدرج اخضرارا وورودا ز اهية تبعث
في ا لنفس نشوة الجنان ...
وجدرانه مزخرفة بأحلى الألوان كقزح طيفه بريقا ولمعانا يسر الناظر وتسحر العين بريقا لا متناهيا
وهكذا يحتويك الجمال من كل صوب .... فيحلو لكي القعود بمجلس الأنس ... وتنعمين براحة الجسم المدلل على أريكها ... الذي تتوسطه تحفة نادرة الأثر ...
رفاهية المجلس بوجود العالم حولك يمحو بداخلك السكون ... أو مجرد التفكير بالإعتزال ... فقبلات الشمس تكفيك رغبة الحنان ... ويشبع عنفوان الخاطر زينة المكان ...
لا يخلو سكن المحبة من لوازمه ... فيشتهي ا لجسد مطعمه ... وتربك روائح القوت خلاياه ... فيتنعم الجسم بلذته الشهية ....
ويرتقي كل عضو بحمام دافئ يزيل الغبار و ينثر مسك النواعم وعطر الحور ...
- وهنا يسبح ذاك الحلم الجميل ... الذي يشتاقه اللبيب والحبيب و الغريب ... ولن يناله إلا من من اقتدر بمكتوب القدر ورضا ا لنصيب
كوني لؤلؤة مصونة ودرة عصماء
فهل تتخلى ذو العقل اللبيب عن مسكنها الراقي والمحصن
لمجرد هفوة أو نزوة ؟؟
... فالفتاة تعالت لها الأصوات ... ورفعت لها الرايات ... وكل ذي بوق يفتح فاه معلنا صيحة العارف باسرار البنات ...
فيرى جمالها في ا لجسد .. وغيره في الجرأة ...وصاحبه يراها في المال والنسب ... وأنا أراها جوهرة في المحارة بعفتها وحيائها ..
ما سلف من كلامي كان تعبيرا عن واقع نعيشه اليوم ... فصار الشاب يتوهم أن جمال المرأة في شكلها كمن يطالعون صاحبات القناع المزين والمزيف بأحدث االالوان ..... في حين أن ا لجمال الحقيقي في ذات الدين التي يمنعها حياؤها للتنازل عن عفتها وأنوثتها لغير زوجها
.
.
.
فهل توافقوني الرأي ؟؟؟
وما نظرتكم للمحارة ؟؟ وكيف يمكن أن تحافظ الفتاة على نفسها ؟
وما مقياس جمال ا لمرأة في نظركم ؟؟
وما نصيحتك لمن تمسكت بمبدئها لكن طال إنتظارها للزوج المرتقب ؟؟
دافعي الوحيد لكتابة هذا الموضوع هو رسالة لكل فتاة أن لا تتنازل عن حيائها أو عفتها سواء بالواقع أو النت وخاصة أخواتنا العوانس ........
في إنتظار نقدكم البناء تقبلو كل إحتراماتي