دائما تمضي لحظات انتظرناها طويلاً
كسرعة البرق ..
كحلم ,, لا يتكرر
تمضي وتأخذ معها من ارواحنا .. واعمارنا
وتُحفر على جدار الذكريآآت ,, لتصبح ماضي
يقطعها شبح الوقت ,, بسيفه
و ربما تموت كما يموت الماضي مدفونا ً
لكنّـه يعيش فينا ,, مستوطن بجرآحنا
~~
يظل الحزن رفيق ,, حتى بقدوم الضيف ( الفرح )
فيذهب الضيف ,, ويبقى المقيم
يحل ّ المكان ,, ويتوسع
يطفئ تلك القناديل التي لطالما كان يصلنا
ضوءاً خافتا منها ,, لكنه ينير وهذا الأهم
~~
نزور شواطئ الهم ,, لنجد تلك القناديل غارقة
حتى احلامنا معها ..
~~
يخيل لي اني عطشى اجري واجري
خلف الماء ,, وهو شارداً عني
يظل الوهم جزءا ً مني
يعيش داخل متاهات العقل
لكن حتى وعقلي يعلم انه لا جدوى من الركض
الا ان الأمل ,, يظل يصر ان اركض علني اصل له
املي ,, يضئ لي حياتي كضوء الشمس وأكثر
~~
يظل يرتفع صدى الهمهمات ,, في اماكن مظلمة
هجرتها الجمادات ,, وجفاها النور
لتعيش مغتربة ,, خائفة .. حبيسة
تستصرخ ,, اين المفر ّ ؟؟!!!
~~
يا ترى هل تقسوا الحياة ,,ام نحن نضعف ؟؟!!