ها أنا الان أسمع خطوات تتجه نحو الحقيبة , تفتحها , أممممم
أنها السيدة صاحبة الحقيبة , بيد حانيه حملت الاوراق ونشرتها
على طاولة وبدءت تقلب تلك الصفحات وترقمها
وتدون عليها ... ربما أفكار خاصه أو ربما خطة عمل تريد ان تنفذها
أو ربما تكتب عليها وصفة طبيه ان كانت طبيبة أو تجربة مرت بها في حياتها .
وعندما جاء دوري , أمسكت بي , شعرت بأن يدها حانيه , شعرت كأن أصابعها تربت علي , تبتسم , وتحادثني
( على الصفحه دونت ...
أحب أن أشكر اليوم وريقاتي , صديقتي وحاضنة أسراري , هي وحدها من أناجيها , أبث لها لواعج قلبي , حرقتي , وحزني , أسطر على محياها ترانيم فرحي , وأغاريد سعادتي , هي وحدها التي لم تخذلني او تذيع
ماأتمنته عليها . كم أنا سعيده بذلك .
أغلقت الاوراق وأعادتني الى الحقيبه
كنت أريد أن أقبلها , أن أقول لها كم أنا اليوم سعيدة , وأن حقيبتها لم تعد سجنآ , وبقائي بها لم يعد قيدا .
اشكرها لانها جعلتني أشعر أن لي قيمة وفائده وأن كل منا خلق ليكون له دور في هذه الحياة فعليه أن يقوم به برضا وحب وأخلاص وان كان لايعجبة .
مـ \ ــ خ ــ \ ــرج
اتمنى ان تنتشر هذه الورقه الصادقه
وتنير العالم بنورها الساطع