
احتل وجداني فسكن بين حناياقلبي
بالرغم من انه سراب إلا انه ازااح لنفسه
مكان شاسع في فكري وأفكاري
عشقت سرابا
فتغلغل بكل ذرة بكياني
وأصبح له وجود وهو سراااااااااااااب !!!!!!
في صحراء قاحلة ذبلت شجيراتها
رأيته سراب لامعا من بعيد
تبعته وتبعته حتى تهت بين أنحائه
استنجدت به ظنا مني بأنه سينقذني
إلا انه زااااد قربه مني
وزاااااد عذابي مع ذالك السراب
سرابي رفقا بحالي فأنا متعبٌ من جنون حبك
تبددت قواي يا سرابي فقلبي لم يعد يحتمل ما حل به
من ثوره سكنت أركانه
ااحببت سرابا
وسأضل مغرماً ملتاعاً بوصله
هائماً على أرضه
همسه ابووح بها لسرابي:
((أيقنت أني متيمُ بك يا سرابي
واني لا أطيق العيش بلا همسك وبلا عطفك ))