* وعلى لِسانِ أحدِهم قال ليِ وهو يناوِلُنيِ فِنجانَ الشايِ الأخضَرِ مع الليِمُون :
يقولون بأنيِ مجنون ..
حيِن أخبرهم أني كل ليلة وقبْلَ أن أخلد لنومي أصارع الحياة
فأشدُّ شعرها وترمقني بتلك النظرآت فـتصفعني وننام .!
وتجهادُ كثيرًا للاستيقاظِ قبلي فأراها وقد أعدت لي المكائد
فأسارع الى عمليِ المقيت ,
و تفاجئني بازدحام سير فأسلكُ طريقًا مختصرة في رأسيِ .!
لتعطِّل سيِارتي فأنزل ركضًا لمقر وظيفتيِ
وأنا أشعرُ بالانتشاءِ والفخر فهي اللحظة الوحيدة التيِ أستطيعُ فيها دهس هذا الكون دون أن يدهسنيِ .!
ولابُد لي وعند كلِ مساء
أن أحقنَ نفسي في الوريد بـ جُرعاتِ من الموت كي أقوى على مواصلة العيشِ غدًا .!
وتزيدُنيِ غيظًا حين أتعاقدُ مع أحلاميِ فتقلبهم تجارًا محتاليِن علي
فيمارسون أعمالهم في خداعِ البُسطاء أمثاليِ
ينهبون وقتيِ وتفكيِريِ منيِ
ويرحلون دون عوده , فأحاول بِكُل سُبليِ الإتصال بهم
على الأقل لأستردَ ضماناتي الأولية منهم
فأجدُ أنهم أغلقوا جميعَ هواتفهم النقاله .!
و كَم مِنْ وكم رشت من الكيروسين على بقايا حُطام ذكرياتيِ
ولا أكادُ أنسى تلك الابتسامه الساخره التي اعتلت مُحياها حين أشعلت عود الثقابِ لتحرق الأخضَر و اليابسَ فيني . .
ولا أزالُ اذكرُ حينما شرَّدت بداخليِ اطفالًا و أفنَت مُدنًا
و تواطأت مع مروجيِ المخدراتِ ليضعو لي الهروينَ في طعاميِ فأصبحت مُدمنًا على اكل ثلاثِ وجباتٍ يوميًا
بعد أن كُنت أكتفي بوجبةٍ اسبوعيًا ولا اطلبُ المزيِد .!!
كم مسرفونَ في الحياةِ نحن .!
,
* بِداَخِليِِِ ..
غُرفة رقم 404 لم تؤجر منذ حادثتيِِ انتحار !
[ مُجرمٌ يِلهثُ بيِِن أصابعيِِ ]
مۉسيِقێ بۉب مُزعجة بالقرب منها إسطۉانَة أۉبِرا تتعالێ أصۉاتها بعد ڪلِ حيِِن ۉ مراهقةٍ تقضيِ الليِل فيِ البڪاء علێ فراق حبيِبها
ۉنائحةٍ ۉجدت طفلها يِطفۉ علێ سطح المسبح..!!
جنديِِ مرسۉل من سجن فدراليِِ يِصۉب فۉهة البُندقيِِة علێ عٌنق صاحِبة
بداخليِِ أناسٌ ڪثيِِرۉن لا أعرفهم حتێ , يِمۉتۉن الأن .!