هُنا ,
فقَط لِلمُشتَآقِين , وَلِلمُتَلَهِفِين , لِتِلك الكُتب النَدِيَه ,
لأولئِك اللذِينَ يَلتهِمونَ الاحرُف مَع قَهوة الصبَاح
وعَلى الأرِيكَة في مساءٍ يَسبِقُ إِطبَاق الآجفَان
لِلعَائدِين مِن مكُوثٍ طَويل بين زَوَايا كُتبٍ خَارِقة الجَمَال
مُمُطِرة العذُوبَه, زَاهية الثَوب ..
,
هُنا ,
حيثُ سَتسكنونَ تِلكَ الكُتُب , فَتُتَرجِمون قِرائتكُم لهَا
وتُمطِرونَني , إِنتقاداً , ووصفاً , وانتقاءٍ
وَتُخبِروني , بِما يَقبَع مِنها بَين ايدِيكم الآن ؟