غريب امر الاحلام
البارح انتهينا من حوارنا او تسامرنا
وكان الوقت متاخر وسرحت مع نفسي شويتين
قبل النوم وفي حالة السرحان لحد الخيال كنت اسال نفسي...؟
اسمها شكلها كيف جالسه وكيف تكتب ... في فكرها وش يدور وش دار وكيف كان الحوار ...
وتاثير الحوار ورسوم الحروف ونقش الاشجان ...
نمت وفي يدي كتاب شعر قديم .... وفي الحلم جتني تسال والسؤال جر السؤال
كيف عايش وليه عايش ؟..!
قلت في نفسي سؤال اجلته شوي .... كيف و ليه ؟..!
المهم انها كانت ملاك في صوتها نبرة حزن .... على خدها مسحة خجل مثل لمعة قمر على صفحة نهر ...
سبحان من خلقها
قالت دون تردد مع نظرة حياء والرمش يجرح داخل القلب ويشفي علتي ... من وين جيت ووين رحت وليه سارح ؟؟؟؟
احد يسامر حرفها ويبقى في عقله صواب .... ليه الجواب السهل يصعب وليه اتردد اسالها لو سؤال .... مدري ليه ؟
لقيتها تسرد سؤال ورا سؤال كم عمرك وكم عندك من عيال .... ؟ وكم تغيب وليه تغيب وليه ترجع وتطول الانتظار
لقيتني اسرد جواب ورا جواب دون تردد او وجل ارد وفي عيوني سؤال ليه ما اقدر اطرح اي سؤال ... ليه ؟ وليه ..؟
صحيت من نومي وهاك الكتاب وسط حضني منتثر ونظارتي تحت الكتاب ....
وبقى السؤال على لساني ينتظر ..؟ وبسمه خلتني اعيش اليوم كله مبتسم ...
وكل اللي كان .......... حـلـم :138: