انا سميتها نشميه لان فعلها فعل نشامى ورجولي مع انها من ارق البنات
في رحلة سفر في منطقة نجران وقبل سنين مدري كم بالتحديد لان اوراقي ما دونت عليها تاريخ على غير عادتي حتى المكان بالتحديد ماكتبته ليه مدري!!
لكن المنطقة قريبه يامن ( يدمه أو ثار ) في نجران لانها القريتين اللي كانت زيارتي لهم زيارة عمل
اول ماوصلت مطار نجران اخذت سيارة جيب من سيارات الشركه واتجهت للمنطقه اللي فيها مركز الاتصالات وكانت منطقة غير مخدومة بشبكة الجوال وخلصت شغلي اول يوم وكان الجو ربيعي وفضلت انام في البر لان رمال الربع الخالي ساحره مع زخات المطر اول ماصحيت وصليت الفجر انتبهت ان احد الكفرات مافيه هواء نهائي تقهويت واستعنت بالله ... وتفاجات ان الجيب ما فيه كفر احتياطي ودون تغطية جوال احترت بجد مع اني اعرف المنطقة تقريبا لكن مافكرت في هالمنطقة اجد احد قبل نص نهار على الاقل او امشي لاقرب مركز يمكن 30 كيلو في تقديري
ومع ظهور النور سمعت صوت سيارة انتظرت والا ونيت جمس احمر منطلق بسرعة متوسطه ويسبق صوت السيارة صوت اطفال وصلني الجمس ووقف بعيد واستغربت لمعرفتي باهل نجران رجال لهم مواقف رائعه المهم نزلت لي طفله في عمر 8 سنوات اظن وقالت بلهجة اهل نجران المعروفه وش حاجتك ياخوك قلت من معك قالت خالتي وبنات المدرسه قلت اسالي خالتك كان معها كفر احتياط شوي الا قرب الونيت وفيه الخاله بنت في شبابها اظنها في منتصف الثلاثين من شكلها وحسب تخميني قالت ابشر وانا اختك اخذ كفرك وارده لك بعدما اوصل بنات المدرسه قلت زين مامن حل ثاني لان الونيت مليان بنات حملت الكفر وحشرته تحت اقدام البنات اللي في الونيت وجلست انتظر
وانطلقت بسرعتها ولعت النار وجلست اشرب الشاي بعد ساعه تقريبا جتني معها الكفر مزبوط مليان هواء شكرتها وحاولت اعطيها قيمة التصليح فرفضت ومشت وتوقعتها اغضبها تصرفي ركبت الكفر وكنت اجمع باقي اغراضي وسمعت صوت الجمس ثاني مره وهالمره وقف قريب مني الجمس وكانت نفس البنت ومعها ولد في عمر 11 سنه تقريبا ونزل ومعه ترمس شاي و قهوة وفطور في طبق اتفضل جلست معه قلت ليه كلفتوا انفسكم وانا اخوك ماكان يتكلم كثير مجاملة اكلت كم لقمه وكان يقراء في اوراق كنت كتبت فيها بعض مامر بي في رحلتي واستدلال بابيات شعر احفظها استاذن وراح السياره
نزلت البنت قالت ياخوك غداك عندنا وابوي واخوي قريب الظهر راجعين من نجران قلت مكثورين الخير وفعلك ماينسى فعل رجال قالت طلبتك ماترد عزيمتنا قلت عندي شغل والعصر مسافر الرياض كاني قلت لها خبر غريب قالت باستغراب انت من اهل الرياض هزيت راسي اؤكد لها قالت اوصف الرياض رفعت راسي وش اوصف رايت ماعجزت عن وصفه سبحان من خلق عينها ربي يكفيها شر العين والله كان لرموشها ظل على خدها الباين بعضه من تحت برقعها شعر رموشها كثيف وطويل ..
وسكت لان الجمال يسكت احيانا قالت واظنها لمحت شفايفي اتمتم بكلمات او اظن اخوها قال لها اني اكتب شعر
قالت انت تكتب شعر او تقول شعر قلت احيانا وان سمحتي لي قلت فيك بيت واحد قالت : قل نسمع
قلت : ( حرة مثل الغزال ... فعلها فعل الرجال
رمشها ريش النعام له على الوجنه ظلال )
وسلامتك ....
مباشرة تركتني وراحت للجمس توقعتها غضبت من شعري لاني وصفت عينها ولقيتها رجعت بقلم ودفتر صغير قالت اكتب هالبيت كانه لك قلت ايوالله الان جاء هالكلام على بالي من فعلك الزين سكتت وناولتني الدفتر وكتبت لها الشعر وانصرفت ربي ييسر طريقها
فعلاً ماقامت به فعل رجال وكنت في امس الحاجه لوقفتها لاني متعطل في منطقة مقطوعه
وانتهت قصتي مع بنات الرجال وسلامتكم