[mark=#000000][frame="2 70"]
*؛
بِنصَفَ حُنجَرة كُنتَ أتوَسَل لِبحةَ الغِياَبَ أنَ تُرجَع دََقائًقَ الصَُحَو الفَائتَه..
وَجعَ إتَخَذ مَن الحَناجَر منفَى لَهَ..
وَ غِناَء الأبََوابَ المُؤَصَدة / مُشًّرعًة للعَابَريَن خَلفَ أرَصَفة الَحَياةَ..
نَاَر الغِيَابَ تَشَتعلَ,, وتَزداَد إشَِتعاَلاً كُلمَا نََفر إلىَ سََقف الذًًَاكرة ًأهاًزيجَ بُكاَء وَغنَاء أدَمَع وَ ريَاحً شََوقَ..
مُنَهكَه / هَيَِ الحُرَوفَ التَيِ تصَف وَجَعاً ماَ..
تَتدلًى كَغصًة ًماء ًعلىً عُروًشًً الحَناجَر ..
:
لاصَوًت للمًوت’’ وَلا ًصَمًت للحًيَاة.ً.
تَعلقّتِِ المياَدينَ بِجدََائل أنثى كانِت تَسَتُسقَي من َالمُاءَ عِذوُبَته ومَنُ السَماءُ غَيمهُـ
تَدلّت بَلحْاً ناضْجً عَلىْ حَْصائدَ واْرفة بِخيَر جَليل
عّتَقهاَ الحبَ بِوسائدَ الحُزنَ المتيَنهْ ..
أسدل على ظُلمتها ظُلمةَ..
وَ تحتَ نعاَسَها جِفَن بَاكَيِ..
توسَلتَ الخُطىَ إلى جَناتَ الحُسَن بِهاَ وَأختلسَت منَ أعيَنهاَ بتلاَت الفََرحَ الصََغيرة..
يَانْعة كانْت هْيِ بْين زهْور الََحَدائقَ وَالعابرَين..
اَصبحْتَ غُصْن إغترَابْ وِضَع تحتََ نوافذ المُهاَجريَن..
تَدلت َعبرةَ الشَوق َبِإكتسَاد طَال شَوائَب الَجو المُلوّثَ..
إجتمعت السَنابلََ لخيرٍََ لها َوطارتَ دونَ أن تراَها ..
حَلقّت تحت سُفوح الجِبال طَائراً كُسر جَناحُه صارع المَوت ويحاول عِناق السَماء..
؛’
البُكاءُ !
..... البكاَء ..!
..............وَحناجر تَضج بِه تَحت وَسائًد الليًل الًمُعتمً
قَالًًوا هَادًئ وَماليسً بِهًادئ :
.............قَالوا جَمعُ الشَتات وَما جَمًعنيًِ به
قَالوا وَطن المُغتربين وَلم يُناسبنيِ..
................الليل غَيمة ليَست لتُمطر
وَ غناء ليس لِيطُرب..
........وَ معلم ليسَ ليُشرع
وَ عَتمة لَيست لتنجَليِ..
......وَ غيبوبة فَرح لَيست لتستَيقظ
يَنابيع وَجد,, وَسنابل مُمتلئًة تَدلت ذَاتً وَجعً وأقتنًصَها الغِياًب فَرًيسَة لهً..
وَ سُداًدة الحًَياة لَمً تَعدً تُجدًيِ,,
فَالمًوتً إختنقً بِدًاخًل القَاًروًرة وَلمً يَبقىً سِوَى إنتِشَارَه..
:
[/frame][/mark]