واقع مدرسي مؤسف و مؤلم
يخشى الكثيرون أن يطرقوه لخوفهم من الصدمة
ولكن هل ندفن رؤسنا في الرمال كالنعام وكرة الثلج تكبر يوماً بعد يوم ...؟!!
مصطلح جديد بدأ بالظهور في مدارس البنات ..
تسأل الطالبة زميلتها : هل تحبين فلانة ؟؟
ترد : كنت أحبها ولكني الآن أعزها فقط !!!
هل تعرفون الفرق بين المعزة والمحبة يا أهل التربية ؟!!
يقصد بالمعزة هنا الحب الأخوي
أما بالمحبة فالمقصود بها الحب الشاذ المسمى بـ ( بالاعجاب ) وصل هذا الإعجاب إلى مراحل شاذة جداً في بعض المجتمعات
ولا أدري هل وصل الأمر عندنا إلى هذه المرحلة الخطرة ؟ أم أن الأمر توقف على لمس اليد وتقديم الورد ، ونظرات العيون ..
هل ننتظر لنصل إلى المرحلة الشاذة ؟
أم يجب علينا أن ندق ناقوس الخطر من الآن ؟
وياليت الأمر اقتصر بين الطالبة وزميلتها بل تعدى الأمر إلى المعلمات
فهناك حب بين طالبة ومعلمة
قد تعطي المعلمة الضوء الأخضر كاملاً للطالبة لتمارس قصة الإعجاب معها ..
وقد لا تعطي الضوء الأخضر لتلك ولكنها تكون سلبية جداً وتترك الحبل على الغارب وتستأنس بإعجاب المعجبين مع حذر منها ولكن دون تحذير
دعونا نناقش الأمور من جميع جوانبها وبكل صراحة
فليس من العيب أن نعري واقعنا المؤلم لنبحث عن الحل
ولكن العيب أن نرى هذا الواقع يكبر ويكبر ونحن ندعي الأمان ..
وتساؤلاتنا هنا لبناتنا ومعلماتنا:
هل كلامي أعلاه واقعي ؟؟
هل يوجد إعجاب في مدارس البنات أم لا ؟
أي المراحل التي توجد فيها مثل هذا الإعجاب ؟
هل الإعجاب وصل إلى مراحل متقدمة وخطرة من خلال الواقع الذي حولكم وترونه ؟ أم هو بسيط وغير مؤذ ؟
هل فعلاً يوجد في مدارسنا من يتسمون (بالبويات ) وكيف يعرفون إن وجدوا ؟
هل مررت بقصة مشابهة ؟ وماذا كانت ردة فعلك ؟؟
هل المعلمات مظلومات أم لهن دور في انتشار هذا الأمر ؟
أين إدارات المدارس عن هذه الممارسات ؟
وماذا فعلوا لإيقافها والقضاء عليها ؟؟
ومالسبب الذي يجعل فتاة مراهقة تحب بل تعشق فتاة أخرى في مثل سنها أو أكبر؟؟
وهل هو ضعف الوازع الديني ام البعد عن الله ام .. أم.. الخ ؟؟؟
و لماذا تعشق الفتاة معلمتها؟؟
هل للتربية يد في حدوث هذه الأمور ؟؟
هل كل هذه سببها يعود للنقص العاطفي ؟؟أما ماهو السبب؟؟؟
ماهو دور الأسره في حل مثل هذه المشكله ؟؟
هاتوا بعض الأمثلة والقصص سمعتوها أو رأيتوها لنستفيد ونأخذ العبرة
في النهاية هل توجد في مدارس البنين مثل هذا الإعجاب أم لا ؟؟
أسئلة حائرة تنتظر الاجابة ...