ان الإنسان وهو أكرم المخلوقات منها خلق
وإليها يعود ومنها يخرج مرة أخرى
وقد قيل
"إن الإنسان خلق من تراب وأكبر همه في التراب ولا يملأ فمه إلا التراب"
{وإذ قال ربك * إني خالق بشراً من طين *
فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين *
فخلق الإنسان من جنس الأرض على يد الله
والنفخ فيه من روح الله
صورة واضحة عن الجوانب الوجودية الشاملة في الإنسان
والتي تمتدّ من الأرض إلى السماء
وهذا تعبير قوي أيضاً للكرامة التي يتمتع بها الإنسان.
وقد اعتبر الله الإنسان ذروةً في الخلق....وقمةً في الصنع
{لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم * ثم رددناه أسفل سافلين *
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون}
[ التين/4-6].
{ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين *
ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين *
ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً
فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}[المؤمنون/12-14].
سبحان الله...
ت
ح
ي
ا
ت
ي