زوزي مونى ..:: عضو ::..

تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع

يقبض على الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول :
طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل
،

وتذبحني السآمة ، لم
أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني
الأرق ،

وأشعر أني
أعيش في شقاء وعناء ، وينهال عليك
بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع
تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على
أهل
الأرض لكفاهم وأشقاهم .

وعندما ترى ألمه
وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أما ناظريك قول الله تعالى :" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
..الآية "

فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟ هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟ هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟

ومن خلال إجابته تدرك أنه
ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ، وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ، مفرط في أمر ربه
، مضيع لشرائع دينه .

فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .

وتسأل السؤال ذاته لغيره :
كيف حالك يافلان
؟؟ فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد

رضي بالقضا ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله
، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة

وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور
، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش

في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور
على محياه تردد قول الله

تعالى :"
من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
"

فالإيمان طريق الأمان ،
والعبادة سبيل السعادة
، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي

تشتت فيه النفوس
وتشعبت فيه القلوب
، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو

كيف نرضي الله
عنا
ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا ويوم نشرنا وحشرنا ....وإلى الله مرد أمرنا !


بقلم : عبداللطيف بن هاجس الغامدي

فيصل القرني ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي

تشتت فيه النفوس وتشعبت فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو

كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا ويوم نشرنا وحشرنا ....وإلى الله مرد أمرنا !


زوزي مونى
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

توقيع
احبتي في الله الله يسعدكم
tota111 ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وفي كاتب الموضوع

اكثر من راااائع..... في انتظار جديدك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

توقيع
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه





بسبوسهـ ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

توقيع
دار الأمان ..:: جديد ::..

اتمنى لك المزيد من الابداع الي الامام ..


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2025, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية