[mark=#000000]
[frame="2 70"]
في الصفحات الاخيره من الحكايات...
كل يمارس الهروب على طريقته
هي تغط بنوم عميق .. هو يهم بالرحيل والسفر
هي ترفض الاجابه على الهاتف.. هو يكابر ويعاند
لكن ...
تسقط الضحيه حكايا تسقط من غير ان نتقاسمها
نحاول ان نلوح باستمرار للنوم ...
كاننا ذبيحه تهرب من الموت بسراب الاحلام
لعل وعسا ان نمسك بحلم واحد من جديد
اه ما اصعب التجرد من الحلم دفعة واحده
فقلوبنا تحتاج للكثير من الوقت
والكثير من القوه والكثير من السخط والكثير من القسوه
والكثير من الجرأه للملمة احلامنا وحرق اوراق الذكرى من غير الم
احلامنا..
خبايا العمر
ايام الطفوله
بعض الاحلام تعتبرها هديه القدر لنا
لكن حينما نكبر وتصل لنا اقدارنا خاليه من الاحلام
كفرد مجرد من الملابس
ننتظر وننتظر
وفي معظم حالاتنا لا تصل هذه الاحلام
فيبقى الحلم حلم.. ولا نأخذ من ايامنا سوى الوهم
فالحلم له ذاكره
ومخزونها الرئسي الوجوه
وتبدأ بتجديد أوراقهاا
تسقط ورقه لتنبت الاخرى
واخر اوراقها سقوط هي الوجوه
قد تقل اهميتها مع الوقت .. لكن لا تمسح ولا تتلاشى
حتى الذكرى تصبح باهتة الالوان مع الايام
لكن ومضة عابره تعيد الوانها كامله
فكل لغات الذاكره لا تتلف ابدا
وصورها لا تخترق .. ولا يصلها يد
نهرب منهاباغماض اعيننا
يتلبسنا شعور بالغربه في عالم لا نعلم ماذا تبقى به من احلامنا
فبعض الهم يدفعنا دفعا الى النوم
فبعضنا لا يستسلم للنهايات سريعا
ولا تغادرنا نهايتنا سريعا
تيبُس لـِ المشاعِر
وإرتِجاف لـِ أنفاس الغرام
حينما يبتهِج بينهُما قوس قُزح الـرحيـل
حين يضيع بِهما حلم لم يإن بـِ الإكتِمال
لـِ يبقى الأمل ناصِعاً بـِ الحنِين لـِ الرجوع
البارونه
قد لونت زوايا السطور بأطياف مثقلة النغم
على أطار يحمل شديد البوح عميق الوصول
حيث أجادت الحروف ترجمة لغة الروح
صنع حرفك خمري
يسقي العطشى ألماً غسقاً ثري
ما أحوجنا إلى التنفُس بِعُمق
لـتهرب إتساعات الأوجاع
بعيداً عن مقلمنا الرحب
طُبتِ يا أنيقــه
اقدم فله بيضاء اللـون كــ قلبك الطاهر