الموآسآهـ ..
لا يــا هــوى القـلـب المعـنـا ورجـــواه
لا تـتـركـيـن أحــــد يــحــس بـوجـعـنــا
ما ظني أحـدن يحمـل اللـي حملنـاه
حـــنـــا خـلـقــنــا والـمــعــانــاة مــعــنـــا
.
.
الـــهــــم بـــادرنــــا وحـــنــــا كــتــمــنــاه
والـوقـت شتـتـنـا بـعــد مـــا إجتمـعـنـا
والـصـبــر حــنــا فـالـغــرام إبـتـدعـنــاه
لـكــن حـسـافـه صـبـرنــا مــــا نـفـعـنـا
.
.
مـــا مـــر يـــوم ببـعـدنـا مــــا بـكـيـنـاه
مـن ضيقنـا كـن الوطـن مــا وسعـنـا
لا مــن ذكـرنـا وقتـنـا الـلـي قضيـنـاه
صحنا بعالي الصوت محدن سمعنا
.
.
الـوصــل درب مـــن عـنـانـا مشـيـنـاه
وتـالـيـه لــــدروب الـمـفــارق رجـعـنــا
يـومـن جزعـنـا مــن حـمـول المعـنـاه
مــا أحــدن درى بحالـنـا لـــو جـزعـنـا
.
.
أرواحـنــا تـلـقـى بــعــض فالـمـنـاجـاه
نبـحـر ونـنـسـى هـمـنـا الـلــي تبـعـنـا
مــــا واحــــدن مــنـــا تـنــكــر لـمــبــداه
فـي إحساسنـا مـا قـد شريـنـا وبعـنـا
.
.
لــو غيـرنـا زلــت بـــه أقـدامــه وتـــاه
وأهـــداف عـمــره كـلـهـا دون مـعـنــى
حـنــا عـرفـنـا الـوقــت فـأولــه وأتـــلاه
لــو ينـخـدع بــه غيـرنـا مــا خـدعـنـا
.
.
ويـانــور عـيـنـي بادلـيـنـي الـمـوسـاه
يـكـفــي تــــرى مــمــا دهــانــا شـبـعـنـا
أرجــوك كـفـي دمـعـتـك وأكـتـمـي الآه
لا تتـركـيـن أحـــدن يـحــس بـوجـعـنـا