زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات الزوجية دليل الاسلامي في الحياة الزوجية لمَاذَا غَيّر القُرآنُ حَياةَ الصّحَابَةِ ولَمْ يُغيّر حَياتَنَا ؟!
إنسانه مسلمه كبار الشخصيات





لمَاذَا غَيّر القُرآنُ حَياةَ الصّحَابَةِ ولَمْ يُغيّر حَياتَنَا ؟!


لمَا شَكَا أبُو جمْرة لابْن عبّاسٍ سُرعَة قِراءَته
وأنّهُ قَد يقْرأ القُرآنَ فِي ليْلةٍ مَرّة أوْ مرّتيْن , تعَجّبَ لصنِيعِه وَقالَ :

(لأنْ أقرَأ سُورَةٌ وَاحِدةٌ أحَبُّ إِلَيَّ مِن أن أفُعلَ ذَلِكَ الذِي تَفعَل،

فَإن كُنت فَاعِلا ولابُد، فَاقْرأ قِراءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْك، وَيعيها قلبُك).


فَقدّم القَلب والسمْع علَى أن يَقطَع هَذه المَسيْرة
العَدديّة فِي تِلاوَة القُرْآن !


وَلمَا قَدم أهْل اليَمنِ زمَان أبِي بَكرٍ الصدّيق – رَضي اللهُ عَنه
وَسمِعوا القُرآن جَعلُوا يَبكوْن , فَقالَ أبُو بَكرٍ :
" هكَذا كنّا ثُم قسَتْ القُلوْب " !!
مَع أنّه ـ رَضِي اللهُ تعَالى عنهُ ـ كَان رَجلًا أسِيفًا
رقِيقَ القَلبِ إذَا صَلَّى

بِالنَّاس وَقرَأ كَلام اللهِ - تعَالَى - لَا يَتمَالكْ نفْسه مِن البُكاء .


بَخلَتْ عُيونُك بِالبُكا فَلتسْتعِر . . . عيْنـًـــا لغَيرِك دَمعُها مِدرَارُ
مَن ذَا يُعيْرك عَينهُ تبْكي بِها . . . أرأيتَ عينًا للدمُوع تُعـــــارُ


وَلمّا سمِع أبُو الدحْداح قَولَ اللهِ - تَعالَى :

{ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً }
[البقرة: 245]،
قالَ: أوَيَقبلُ اللهُ منّا القَرضَ، فَتصدّق ببُستانٍ لهُ فِيْه سُتمائة نَخلَة
ثمّ ذَهبَ لِزوْجَته يُخبِرهَافَقالَتْ: بَشرّك اللهُ بِخيْرٍ.
وَلمْ تلطُم خدًّا أوْ تشقّ جيْبًا ، أوْ تقُول لهُ ضيّعتنَا
بَل عَمدتْ إلَى صِغارهَا، تُخرِج مَا فِي جُيوبِهم وَأيدِيهم من تَمرٍ
لأنّ البُستان قَد صارَ للهِ تعَالَى


لَو تأمّلنا أسْلوبَ الصحَابةِ - رِضوَان اللهِ عليْهم- فِي تلقّي الوَحي
وَطرِيقَة الرّسُول – صَلى اللهُ عليْه وسلّم – مَع مَن يَدعُوهُم
مَاذا كَان يَقُول لَهم ؟!
وَكيْف كَان يُحببهم فِي الإسْلام ؟!

لوَجدنَاهُم فِي أغلَب المَواقِف يَكتفُون بِتلاوَة آيَات اللهِ جلّ وَعلا
وَتُحدِثُ فِي النفُوس الأثَرَ العَظِيم ..
كَانتْ قِراءَته – صلّى اللهُ عليْه وَسلم – للقُرآن تجَْذبُ الكَافِر
وَالمُنافِق وَالمُشرِك وَتُرشِده إلَى سَبِيل الرشَاد !
الصحَابة رِضوانُ اللهِ علَيْهم قَرؤوا القُرآن بِحرصٍ وَوَعوهُ وَطَبّقًوه
واليَوم يَحرصُ بَعض شَبابِنا علَى مُتَابعةِ أخبَار الفُسّاق مِن أهْل
الغِنَاء واللهْووَمن هُنَا صَار الصحَابةُ قَادَةً
وَأصبَح هَؤلاءِ عَالَة...
بَنَى الصحَابةُ حضَارة , وَشبابنَا لا عمَل لَهُم سِوَى تدْمِير
الطاقَات فِي فنَاء اللهْو وَقت الفَراغِ , ومَا أكثَر فَراغِهم !!
وَتسَامَى أوْلئك , وَما زِلنَا ننحَدِر بِعادَاتِنا وَمُعتَقداتِنا.
اسْتُشهِدوا لتُوهب لهُم الحَياةِ الخَالِدة فِي جنّات عَدن
وَالبَعضُ منّا يَموتُ ألفَ مرّةٍ مِن أجْل فوَات أمْر دنْيويّ
وبَعد هَذا نَتساءَل :
لمَاذا غيّر القُرآن مِن حيَاة الصحَابة , وَلمْ يُغيّر مِن حَياتِنا ؟!

إنّهَا بِكُلّ سهُولَة :: الأهْدَاف ::

لمّا جَعلَ الصحَابةُ - رِضْوان اللهِ عليْهِم - غايَة أهدَافِهم
جَعلُوا يَستمِيتُون فِي فَهمِ كَلامِ ربّهم الّذي أحبّوه بِصدقٍ
وتَفانوْا فِي سَبيلِ التقرّبِ إلَى خَالقِهم وَرازِقهِم .


وَلمّا جعلنَا الدّنْيَا أكبَر هَمّنا وَمبْلغَ عِلمنَا
صَرفَ اللهُ عنّا فَهم كتَابهِ وَالتأثر بِه , فَكانَ الضرَرُ مُتجليًّا فِينَا
علَى مُستوَى الفَردِ بِصَرف القَلبِ وَجهلِه سُبل الصلاحِ
وَعلَى مُستوَى الأمَمِ فأصْبحتْ أمّتنَا تَتهادَى بَيْن أيْدِي الجُهّال
وَأصحَاب القَرارِ الذِين يَتنمّقُون بِوجُوب فَرضِ الحَضارَات
الغَربِيّةلأنّها السائِدة علَى الصعِيد العَام بِزعْمِهم !!
وَاللهُ لا يُغيّر مَا بِقومٍ حتَى يُغيّروا مَا بِأنفُسِهم

عَنْ عبد الله بن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - , قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ ،
فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ , وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي
قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ
قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ
فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ ، فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ
حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّه حَسَنٌ ،وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ
سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ " .
أخرجه أحمد
وقال الألباني : [ وهذا إسنادٌ حسن ] .

اجْتثاثُ المُشكلةِ مِن جُذورِها يَنطلِق مِن إصْلاحِ مَكمَن الدّاء
وَمسْؤول الآدَاء .. وَملِك الأعْضَاء ... إنه القَلْب ..
فَانصِرافُ القَلبِ عَن أبْوابِ الخَيرِ مِن أشَدّ الخُطوبِ
الَتِي لابُد أن يَتدارَكهَا المَرؤ خَاصة إذَا
مَا ابتعَد عَن القُرآن وَلمْ يَعُد يَتأثر بِه أوْ يَستَكِين !
القَلبُ ثغْرةٌ تتدفّق مِنهَا كُلّ العَقبَاتِ
لأنّ فِي الجَسدِ مُضغَة إذَا صَلُحتْ صلُح سَائرُ الجَسدِ
وَإذَا فَسدتْ فَسدَ سَائرُ الجَسدِ
لذَلكَ وجَب عَليْك تَطهِيره وَتنقِيتُه مِن الشوَائبِ
وتَهيئتهُ لِتقبّل هَذا الحَقّ ..
قَالَ عُثمَان – رَضي اللهُ عنهُ - : لَوْ سَلِمتْ قُلوبكُم
مَا شبِعتْ مِن كَلامِ ربّكُم ..!!

وَممّا لا شَكّ فِيهِ أنّ إعْداد الأرْض الخَصبةِ الصالِحة
للزرَاعة أمْرٌ مُهمٌّ جدًّا ..
لَكنّ التُربة تبْقى تُربَة مَا لَم نبْذر فِيها البذُور الصالِحة
وَنسقِيها المَاء بِعنايَة !! ..
والنيّة الصالحَة هِي بِذرَة الخَيْر التِي إن اهتَمّ بِها
صَاحبُها وَسقاهَا مِن كلامِ رَبّها
أوْرثَتهُ ربِيعًا قَلبِيًّا وَنَسِيمًا روحِيًا يَبعَثُ علَى الانشِرَاح ..
فَالنيّة سِرّ العُبودِيّة وَروحِهَا ، وعَاملٌ بِلا نيّة كَمُسافِر
بلا زَاد .. وَقدْ يبْلغ العَبدُ بِنيّتهِ مَا لا يَبلغهُ بعَملهِ .
فَإعْداد القَلبِ أوَلًا وَزرْع النيّة الصالِحةِ فيْه
ثانيًا هِي الخطْوة الأهمّ والإنجَاز الأعْظم
لِقلبٍ مُتعلقٍ بِالله خَاشعٍ خَاضعٍ لهُ سبْحانه ..
وكيْف لقَلبٍ مُنشرحٍ بِذكْر ربّه مَسرُورٍ بمُناجَاتِه مُحسِن بِعبَادتِه
ألا يَفيض بِروحَانيَته عَلى أفْعالِه وَأخْلاقَه وَتصرفَاتِه ؟!

لوْ خُبّرتَ عَن فُلان المتعلّق بِالنادي الفُلاني فِي أي رِيَاضَة
كَانتْبِإمكَانِك تَصوّر ذَوقِيّته فِي المَلبس وَاختيَارِه للألوَان
مِن حَولِه وِفقَ مَا يُحب هإذْ ترَاه يلبَس مَلابسهُم وَيعلّق
صوَرهُم وَلا تَكاد ترى بُقعَة يَطؤهَا إلا وَتجد فيِها شيئًا
يدلّ علَى تعلُقه بِهم إمّا صورًا أوْ مجَلّة أوْ شعَارَات

فَالظّاهر وَالبَاطِن أمْران مُتلازِمان لا يَنفك أحَدُهمَا عَن الآخِر
رَغْمًا عَن إرَادة المَرءِوَالقلبِ المُتعلّق بِاللهِ صدْقًا
تَرى وَجْهه يَفيض بِشْرًالأنّ الابتِسامَة صَدقَة , وتَراهُ
يُحدّق فِي سَاعتِه يَتحرّى أوْقاتَ الصَلواتِ لأنّ أجْرهَا عَظِيم
بَل لكَ أن تتَصوّر مِحرَابه وَمصْحفه وَسواكِه وَتبكِيرهِ
إلى الصلاةِ حرصًاعَلى تحِيّة المَسْجد ..


كُلّ هذِه لَوازِم تأتِي تِباعًا لِتعلَقك بِربّك وَخضوعِك له
بَل هُو مِن أعْظم أسبَاب العِلاج وَهو أمْرٌ عَظِيم وَأثرهُ
فِي تَقويَة الإيمَان ظَاهِر كَبيْر ،
وَقدْ ضرَب الصّديْقُ - رَضي اللهُ تعالَى عنهُ - فِي ذلكَ مثلًا عظيمًا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:-
"مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا
قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
(رواه مسلم / المسند الصحيح / كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ /
باب من أصبح منكم اليوم صائما/ حديث رقم 4401 )


هوَ الأمْر الذِي إن حققّتهُ أفاضَ اللهُ عليْكَ مِن نورِ كتَابهِ
مَا لسْتَ بِصدَد إدْاركِه وَلا حَتى العُلمَاء .. فَاللهُ يفْتح علَى
قلبِ عبْده فَهم كِتَابِه بقَدر صِدْقه مَعه .


اعْمَد إلَى هَذِه التذَاكِر الثلاث :
قَلبٌ مُتعلقٌ بِالله أولاً
نِيّةٌ صَالِحةُ صَادِقةٌ لا تَبْغِ إلا اللهَ ثانياً
جوارِحٌ مُنقَادةٌ إلى الخَيْر وَهي مُلازِمة للخطْوتيْنِ
السابِقتين مَع مَا ذكرْناهُ سابقًا
من صِدق العَزيمَة وَصدقِ العَمل


لِتجني مِنَ الثِّمَارِ أَطيبَها وَمِنَ الموَاعِظِ أشْهَاهَا وَأنْضَجَهَا



طابت أيامكم بكل خير

ونفعنا الله واياكم بما قرانا وزادنا الله من فضله




تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

أتعلمي لماذا ؟؟

اقرأي معي هذه الآيتين

( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين )

القرآن نزل للقلوب

فمن أنزله على قلبه انتفع ومن جعله لسمعه وبصره فقط لم ينتفع

والله أعلم

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
إنسانه مسلمه كبار الشخصيات



غاليتي تملكني غلاك
لتلاوة القرأن والإنتفاع منه على عدة أنواع منها

1ـ تلاوة حكمية : ويراد بها تلاوة حكمه بتصديق أخباره وإتباع أحكامه من أوامر ونواه وهذا النوع هو الغاية الكبرى من إنزال القرآن الكريم

كما قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب (3)

وقال تعالى:أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها (4)

2ـ تلاوة لفظية : أي تلاوته وقراءته على الوجه الذي أقرأه جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وأصحابه للتابعين والتابعون لأتباعهم حتى وصل إلينا كاملا غير منقوص (5)

أحوالها من حيث الأداء :

كلام الله تعالى يقرأ على ثلاثة أحوال (الترتيل ـ الحدرـ التدوير)

1ـ الترتيل في اللغة هو: مصدر رتل الكلام إذا أتبع بعضه بعضا بتمهل فيه فأحسن تأليفه .

وفي الاصطلاح: هو قراءة القرآن على مكث وتفهم من غير سرعة .

2ـ الحدر في اللغة هو: الإسراع فهو مصدر حدر يحدر إذا أسرع .

وفي الاصطلاح هو: إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها مع مراعاة أحكام التجويد .

3ـ التدوير هو: التوسط بين الترتيل و الحدر,والترتيل هو أفضل الأحوال لنزول القرآن الكريم بذلك قال تعالى: ورتلناه ترتيلا (6) وهو المختار عند أهل الأداء .

4ـ هناك حالة رابعة تسمى التحقيق وهو في اللغة: مصدر من حقق إذا أتى بالحق وجانب الباطل .

وفي الاصطلاح هو قراءة القرآن مع إعطاء كل حرف حقه من غير زيادة فيه ولا نقصان ، وهذه الحالة أكثر اطمئنانا من الترتيل ويقرأ بها في مقام التعليم (7) .

آدابها وما ينبغي للقارئ عند التلاوة :

لما كانت التلاوة عبادة وقربة وحسنة جامعة فلا بد لها من آداب ومطالب تطلب من القارئ حتى تتم له عبادته وتصح له قربته وتثبت له حسنته , وهي كثيرة نذكر منها جملة مهمة شهيرة....

1ـ الإخلاص في التلاوة .

2ـ الوضوء عند التلاوة .

3ـ السواك قبل التلاوة .

4ـ استقبال القبلة عند التلاوة .

5ـ طهارة مكان التلاوة ونظافته .

6ـ التعوذ والبسملة .

7ـ التدبر عند التلاوة (8) .

فضائلها :

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن) (9) .

عن أنس رضي الله عنه مرفوعا( أفضل العبادة تلاوة القرآن)(10) .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أعبد الناس أكثرهم تلاوة للقرآن ) (11)

ثوابها :

عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)(12)

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) (13)

أحكامها:

وللقراءة عادات مختلفة في الاستكثار و الاختصار فمنهم من يختم القرآن في اليوم و الليلة مرة وبعضهم مرتين وانتهى بعضهم إلى ثلاثة ومنهم من يختم في الشهر مرة و أولى ما يرجع إليه في التقديرات قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) (14) وذلك لأن الزيادة عليه تمنعه الترتيل وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها لما سمعت رجلا يهذر القرآن هذرا إن هذا ما قرأ القرآن ولا سكت وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن يختم القرآن في كل سبع وكذلك كان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يختمون القرآن في كل جمعة كعثمان وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم ففي الختم اربعة أوجه في يوم وليلة وقدكرهه جماعة ، والختم في كل شهر كل يوم جزء من ثلاثين جزء (15)


والحمد لله رب العالمين

----------------------------










الزوجة الناجحة ..:: مشرفة دليل الترحيب والمحبة ::..

ما شاء الله طرح ولا ارووووووووووووووووووع
يغجز القلم عن الشكر والتعبير اخي (انسانه مسلمه)
جززاااااااااااااااااااااااااااااااااك الله خير الجزاء وباااااااااااااااااااارك فيكي
وجعله في موازين حسناتك
يسلمووووووووووووووووووووووووو

توقيع
إنسانه مسلمه كبار الشخصيات



Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2025, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية