ضَمني حيل
قلت ( ارفق )
قال ( تو الناس بدري ...
ما بدينا ...
ما لوينا من ورى ظهرك يدينا
ما تهنينا بـ ضَمة
خَلِيني آخذ بس فُرصة ...
ودي اقهر واحدٍ ملعون جد
ودي اقطع من وريده لين تتقطع حباله
قلت ( منهو ...؟! )
وابتسم لي
قال ( واحدٍ من جِد ماطِيقه
يسمونه جفى . )
قلت ( تكفى ... إلعن أُمه
شد حيلك )
قال ( والله لقتله واربط عياله )
وضَمني حييييييييييل ...
يا هو مجنون
ومادريت الا وانا اشهق ...
وشوفي عاد شهقة البنت وش تسوي به يا يُمه
خَلَته ملح ...!!
وقمت أصَفق في كفوفي ... مدري ليش ...؟!
وتنتفض بالقيظ يا يُمه كتوفي ... ما هو برد
مدري ويش ...؟!
وآتعبر
لعن ابوه الحضن ...
جنني ...
ودهوَرني ...
ما دريت انه كِذا
رَجَعْ العُمر اللي مات
والضحكات ...
والآمال والأحلام والنشوّة بعد
وقمت اشد يديه واترجاه يرحمني
والله حالة
العرض العادي
