مـن زمان آسـأل ولآ جانــيـے جـوآب ..
گـــل شخـــص لآ سألتـــه مــآ يجيب ..
بعضــہـم يزعـل و يشبعنــيـے عتــآب ..
و بعضـہـم طنش و عيـــآ يـــستجيب ..
و آلسـؤآل اللـيـے معذبنــيـے عـــذآب ..
مـــشغلن بـــآلــيـے و عنــيـے مـآ يغيب ..
أبســط من آلماء و ألـذ من آلشرآب ..
وآضـــح آلمعنـــى ولآ أظنه صــعب
گـــنت أقـــول :
تـحـس مثلــيـے بآكتئـــآب ..؟!
لو يعدي يـــوم مـــآ شفت آلحبيب ..؟!
وش شعـــورگ لآ إبـتـعــد خـــلـــگ و غـــآب ..؟!
مــآ تـحــس بـ غيبتـــہ جـــرح عـــطيب ..؟!
مــآ تـــحـــس إن آلحشـــآ فيـــہ إلتــہـــاب ..؟!
و إن قلبـــگ بآلحنآيـــآ لـــہ وجـــيب ..؟!
و إن وقـــتـــگ ضـــآيـــع مـــآلـــہ حســـآب ..؟!
و إن حـــآلگ حـــآلـــہ آلشخـــص آلغـــريب ..؟!
للأســـف گــلـن تعـــذر بـ إنسحـــآب
مآ يجآوبنــيـے ولآ حتـــى آلطـبـيـب ..
لآضوى ليلــيـے و ليل آلنـــآس طـــآب ..
هـآجــت آلعـبـرآت يتبعــہـــآ آلنـحـيـب ..
ليـــن نجـــم سـہـيـل مــآ يبـــدأ آلــغيــآب ..
و أدعــيـے آللــيـے مـــن دعـــى لـــہ مـآ يـخـيـب ..
يجمعنــيـے بآللــيـے عليـــہ آلـقـلـب ذآب
صــرت مـثــل آللــيـے يـــلآحـــق للســـرآب ..
گـــل مآ يمشــيـے يـــحس إنـــہ قـــريـــب ..
ليـــن ودآنــيـے آلـمــدى فـــصـــل آلـخـطــآب ..
و آقـتـنـعـت إن آلـــہـــوى
..{ حـــظ و نـــصــيـــب }..
العرض العادي
