جاملني كي أحبك



يعتنق كثير من الناس هذا المبدأ ، في تعامله مع الناس ، فأكثر العلاقات تبني على أساس (هـش)


وهي المجامله


إذ ليس هنالك علاقة تدوم طويلا ذا بنيت جميع أركانها على المجاملة

أنا لاأرى أن نحاربها

ولكــن

مجاملة عن أخرى تختلف بإختلاف الشخص والموقف

فــيهـ مواقف تتطلب حقا أن نجامل ولكن بحدود وتعقل وهناك مواقف صعب عليك أن

تجامل فيها وخاصة عندما نعلم عن نتائحها المتوقعة إذا عاش على وهم مجاملة غير

صادقة ؟



بل حتى في حياتنا اليوميه نجد من يجامل ويزين وينافق ويصل إلى أرقى وأفضل

المستويات سواء في عمله أو بين أهله وأقربائه .


تساؤل يريد جواب يرضيه ؟


إلى متي نجامل على حساب غيرنا ؟


وإلى متى نهضم حقوق غيرنا ؟


وإلى متي لا نتقبل الصراحه ؟


هذه الصفه اصبحت كالنبته التي يصعب

اقتلاعها من المجتمع لان الشخص الصريح نلاحظه


دائما في الصفوف المتاخرة فلذلك الشخص منا يقول لماذا انا اكون صريح

مدام انا اكون دايما في الخلف خليني اجاري الناس واحصل

على كل مااريد

وهذا للاسف هو الذي يحدث


اعتقد ان الصدق هو القاطع




الفعلي لهذه الضاهره وهذا رايي




لان الأنسان الصدوق لايجامل




بين المجاملة والمداهنة فرق



فالأولى في الدنيا والثانية في الدين




لابد من المجاملة ولكن حذار أن تصل إلى الغش



ولابد من الحزم ولكن .

حذار أن يصل إلى الجفاء



والعاقل يعرف مدخله ومخرجه

بغض النظر عن صلب الموضوع ومضمونه

فماذا نسمي هذه

نفاق ام مجامله ام ماذا؟

لن نجد الجواب

لاننا نحتار بين المجامله والنفاق

فإحدى هاتين هو الجواب الصارم



كم هي المجامله ألعوبه في نفس الشخص

يقتنع بما يــقال ويتبسم.. لكن لا يعلم بأن الخفايا تقول غير ذلك

فهي تعارض ما يسمع

يـخدع وهو يتبسم

يـخدع وهو متيقن


لما لا نكون صريحين

على ابواب الأدب والذوق في اعطاء الرأي بكل صراحه

من دون ان تكون صاخبه بالوقاحه والتذليل.


لا مانع ان نتفق جميعاً بالابتسامه في ابداء الرأي


فهي تجعل من الكلمه عروس مبتسمه في خمارها الابيض

فالبسمه تعيد الثقه

وتجلب الإيخاء

فإبداء الرأي بحلوه ومره.. تتمحور في ذلك


فكم جميلاً ان نأخذ الحوار بكل جديه مع قليلاً من بهار الفكاهه

بعيداً عن خزعبلات المجامله المبالغ فيها