[align=center][table1="width:95%;border:10px outset orangered;"][cell="filter:;"][align=center] فاتنتي...
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;border:10px outset orangered;"][cell="filter:;"][align=center]
اعرف انك تملكين قلباً..
كالنسيم في رقته ..
والزهور في نعومته ..
والصبح في اشراقته ..
فكنت كالندى على الزهر المتعطش ،،
وكالفجر الذي تشتاق إليه الطيور.. بعد ظلمة اليأس والانتظار .
قد بدأ الكون من خلالك ، جميلاً متفائلاً .
أسبغتي على كل شئ لوناً بهيجاً فاتناً .
يزيد مع الأيام توقداً وتوهجـاً ،،،
اليوم اعترف لكِ بإقترافي اطهر ذنوبي منذ التقينا .
انتِ من اخرجتيني من صومعتي الحزينة
انتِ من اخذ بيدي وعالجتي جراحاتي
إنتِ فقط من علمني أن الحب و لو مات .. سوف يعود ويحيــا،،،
لكِ وحـدك يخفق قلبي ويرتجف جسدي وترتعش أناملي ،،
انتِ وحدك قادرة على إرباكي وسلبي استقرار نفسي .
أقسم بأنني لم اعد اشعر بحروفي إن لم تكتب لك ِ .
ولكن .. صمتي معك بوحٌ لايدركه سـوى قلبـك .
فأعلمي أن شوقي لكِ اكبر من الكون وما فيه، واكبر من القلب وما يحتويه
إن شوقي لو القي على الكواكب لما سارت.
إن شوقي لو فرق على القلوب الخالية لأشتعلت .
إن شوقي لو قسم على الأكباد الباردة لألتهــبت .
إن شوقي لو أحست به الطيور.. لما هاجرت .
حبيبتي لقد طال بي الانتظار..
وشوقي مل هذا الانتظـار ..
لطالما كتمت حبك ِ في قلبي ..
حاولت وأده وهو في المهـد ، ولكن دون جدوى .
حتى أصبح حباً قوياً عاصفاً ليس بوسعي احتماله وحـدي .
وكلما أمسكت القلم انتابني شعور خاص ورعشة ، ادع معها كل شئ .
وأسبح مع أجواء طيفك العذب ،،
الذي يقترب مني ويعانق روحي .. وينسيني ما بدأت به .
أخوكم أسير
[/align]
[/cell][/table1][/align]
العرض العادي
