كثيرة هي الحكم والأقوال ..
ولكن لن نستشعرها إلا إذا مررنا بموقف
جعل الحكمه خُلاصة له
ليصبح عذبًا في القلب والعقل ..

سأحدثكم بما تعلمته وقرنت تلك الحكم بمواقف حدثت لي ولغيري ،
ومادمنا أحياء ولم نتعلم ونتأمل حركاتنا ومواقفنا ومن حولنا لأصبحنا نعيش بلا هدف ولا تقدم !
عُذرًا يا أحبة قد تقولون ومن انت ِ لتحدثينا عن ماتعلمته .. لكن اردت مشاركة الكُل بما أحسست به واستفدت منه ،
وأيضًا استفد من تجارب وأخطاء غيرك .. فـ ليس بالضروري أن تقع لك لتتتعلم ..




في الجاهليه .. قيمة المرء في نسبه !
حتى جاء الإسلام ( لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى )
دين عادل ، جعل التميز عن طريق الكسب لا الوراثه .. ♥





اللحظات الانسانيه .. من حسنات الدنيا ()
منظر مساعدة بين شخصين ( ايا كان نوعها مادي أو معنوي )
تجبر الدموع على النزول .. فرحا وتأثرا .





أعياد الميلاد منتشره في الأنترنت بكيكات وإستعدادت للأطفال والكبار !
حين يكبر أطفالنا سيتوارثون هذا الشيء وكأنه واجب وهو أمر يمس العقيدة .
التحضر أكبر من كيكة كل عام ، التحضر هو تتطبيق شرع محمد صلى الله عليه وسلم .
نشتري كُل شيء من الغرب إلا عااااااادتهم القذره ،
فلديهم الأجود ماديا ونحن الأجود معنويا .
المباح في ديننا أكثر من المحرم .. لكن !





عامله ذاك بقسوه .. وذاك لايحترمه .. وهذا يتجاهله !
قيل له : لابد وانك تبغضهم ؟
ـ لا ، ابدا .
ـ عرفت ماتفكر به ، انك لاتريد ان تكره أصلا .
ـ بالضبط .

+ ان المثاليه والطـُهر أمر مقدور عليه عندما يسمو التفكير ()





القلوب المظلمه بالحقد والغل ، تحتاج رحمه وهمسة تذكير من قلب محب ،
فهي لاتعي ماتفعل .. فـ بكلمه صادقه تورث بجوفه ندامه فستقامة .
والخطأ مقاطعتها وسبها .. ! هنا أين القلوب الطيبه إذا ؟!






كلما أصبحنا أكثر عمقا في كل شيء [ عباداتنا مع الله - مشاعرنا - علاقاتنا - أعمالنا الدنيويه ]
أعني بعمق الإخلاص ومعرفة أسرار العمل والعلاقات بعيدًا عن السطحيه ،
نصبح عقول ذهبيه , وأخلاق جميله غير مصطنعه ، وسعداء أكثر .






في الدول الغير إسلاميه .. يشترون تعاويذ تجلب الحظ !
أو يعلقون أمانيهم في معابد صنعوها بـ أنفسهم ، أملا بأن تتحقق !
ليتهم يعرفون ماهو الإسلام .. المليء بالحظوظ الرائعه ,
حين يمتلئ قلب المسلم إيمان بالله وحبا له ، يصبح لديه : فراسه فلا يخدع ،
توفيق لم يكن يتوقع ، قلب مليء بحب الخير والناس والحياة فيسعد ،
و الكثير من الحظ السعيد .






لن يحبك مثلها أحد , والسبب أنك دائما في عينيها وقلبها قمر منزلة البدر لاتتغير ،
في حين تكون بعيون من يحبونك الأخرين تتغير من بدر .. لنصفه ..
حتى تعود كالعرجون القديم وهكذا ،
تحبك دائما دائما دائما و لاتنساااااااااك أو تسلى حتى لو كنت تحت الأرض .


فعلا الام هي من لا يهل بدر حبها لأبنائها ولو افلوا بالموت عاشوا مجددا بقلبها
وازداد حب الفقيد مع تتابع ايام غيابه الكل ينسانا ويرخصنا مع البعد ،
ولكننا كالذهب بعيونهم يرتفع كلما قل اوغاب .




الناس معظمهم طيبون ولكن مع الطيبون يدوم الطيب ..
وحينما تهرأ المبادئ ويساء الظن بالناس ويعوج السلوك يتلون الطيب بأصباغ ٍ متفاوتة الدرجات
كلٌ حسب ..مقدار الطيب الذي يبطن ذاته وكلما اقترب الانسان من ربه
اكتسب قبس من صفات الرعيل المصطفى الذي هذبه الله وادبه .






إن كان قلبك يميل إلى الخير وحب المشايخ والدعاة والإطمئنان اليهم والإستجابة لقولهم ،
فسجد لله شكرا فهذه نعمه ونجاة .. ولاتغتر , وليكن طموحك أن تكون إنسان مستقيم ،
تاركا للمعاصي مقبل على الطاعات .





إذا كانت الطيبه وحسن التعامل مع الناس ناتج عن | خوف ، إنتظار مقابل ،
فهي ستكون عذاب وقهههر فيوجد كثير من البشر لايقدر !
لكن إن كانت بإرادة المرء بكل صدق وعفويه من أجل الله ، فهي جنة الدنيا .
والطيبون هم أقوى البشر روحا ، لتحملهم الكثير من الأخلاق السيئة وردها بأفضل منها ،
فمن يستطيع فعل الأفضل .. في كل شيء يحصل على أفضل الجوائز اليس كذلك ؟
وجائزة الله لمن يحسن خُلقه جنااان عاليه ـ دين عظيم -





إعلم .. إن من السطحيه ومن أسوء الأمور هو أن تعتقد أن قيمتك وشخصيتك وجاذبيتك
فيما تلبس أو فيما تملك أو إبن من أنت .. !
بل هي فيما قدمت من اعمال ابداعيه تنفع الكل او ترفع رأسك - وفي أعماقك في قلبك الكبير -
في تعاملك وأخلاقك - وفي مقدمتها إهتمامك بــ [ دينك ] .
+ لاتفهموني خطأ الأمور الأولى مهمه ولابأس بأن يسعد المرء بها
ولكن أن يشعر أنها هي قيمته والتي تمثل نفسه هُنا الخطأ وستصبح بلا قيمه أبدا فيما بعد .





الإهتمام بتعديل وتزيين االتفاصيل الصغيره ..
يجعل الأمور الكبيره أكثر جمالا ورونقا .. فكُل شيء له بدايه





هناك أناس يحترقون حين يستمعون الكلام الجميل يقال لمن حولهم !
هناك أناس يشعرون بالغيره حين يجلس أحدهم مع من يحبه !
والسبب عدم وجود إيمان بالله في ذلك القلب حينها يتأثر بتوافه الأمور لأن الشيطان معه ،
بعكس من كان الإيمان بالله يملئ قلبه يحب لنفسه مايحب لغيره .
محمد صلى الله عليه وسلم قالها قبل ١٤ قرن : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه .





سننتصر على الأعداء أتعلمون متى ؟
حين يدع كل واحد منا معاصيه بـ أنواعها وإقامة الفرائض على أكمل وجه ،
حين يكون الإيمان في قلوبنا كالجبال ، حين نحب بعضنا من الأعماق ولانحتقر أحد منا .
بختصار ... حين نكون قلب واحد في جسد واحد .
حينها سنكون أقوى وأعظم بشر على وجهه الأرض لأننا نحمل ذلك الدين الطاهر .
إذا الحل بيد كل واحد منا .





تاريخ الغرب مليء بالأعمال الإرهابيه ومازال وبصوره أشد .. !
ولكن بـ اسلوب مغلف بالمداهنه المبطنه بالشر ، دول متعطشه لدماء من لايحقق رغباتها !
ولكن نهاية كُل حكايه .. إنتصـــار الحق .





الناس سواء إذا ماجاءت المحن تباينوا ..
كلمه معبره أننا لانعرف الناس إلا في الشدائد والإختبارات
مثال : المال .. هُناك من يرميك عرض الحائط لأجله ،
وهكذا في كُل شيء يُعرف الذهب عن طريق النار عندما يبقى كما هو
بعكس المعادن الأخرى التي تتغير لونها .
...كذلك الله وضع الفتن ليعلم من الذي يتقيه ويخشاه .





قلب من ذهب : هو القلب الذي نجح بتطهير نفسه من كل الأحقاد ،
بقربه من الله .. بعباداته .. بإتقانه لصلواته .. أحب الله من قلبه وجوارحه تتطبق هذا الحب..
ومن إمتلئ قلبه بحب الله .. كان ذو عقلا واعيا .. فاهما للحياة محبا لها
عاليا عن الأمور الصغيره .. طموحا ذو قلبا كبيرا يحب الناس من حوله .. معطاء اليد ..
ومهما طٌعن قلبه من البشر .. لن يتفجر الجُرح دمـًا .. !
لأن ذلك القلب ( مدرع ) تتكسر الخناجر والأسهم أمامه ، من أدرك حديثي وعلم ماأقصد
فسيرى أن الحياة لاشيء بدون [ الإيمان بالله ] .. فالله سيحميه من كل الم ..
هو درع من ذهب لايغيره تقلب الزمان .. ولاتقدر عليه السهام .


م/ن